التقنية انتشرت بشكل كبير في حياتنا اليومية ، حيث أننا نستخدمها للقيام بمختلف الأنشطة اليومية ، الروتينية الغير روتينية ، سواء من أجل التواصل أو التسوق و التنقل بسرعة بل حتى من أجل طلب الطعام عن طريق الهاتف الذكي ، بالإضافة إلى إستخدام التقنية في المجال الطبي والتشخيص ، لكن من التقنيات الجديدة التي توصل لها العلم هي الوسائد والمراتب التي تساعد على النوم ، فكيف تعمل وماهي الفكرة ورائها.
المراتب و الوسائد ذكية المساعدة على النوم
النوم هم من الأنشطة الطبيعية التي يحتاجها الجسم حتى يسترد نشاطه ، ففي وقت النوم يتم ترميم الجسم والاسترخاء ، مما ينعكس على الصحة الجسدية والنفسية كذلك ، بالتالي يعتبر النوم نشاط مهم للغاية ، من هنا نفهم الجهد الذي يقوم به العلماء من أجل فهم النوم .
بفضل الله النوم هو سلوك طبيعي ويأتي بدون مقدمات ، خصوصا إن كان الشخص يعيش حياة مستقرة ووقته منظم ، لكن بالنسبة للأشخاص ممن لديهم مشاغل كثيرة تسبب كم هائل من الضغوط ، بالإضافة إلى أوقات غير منظمة للعمل والبقاء لوقت متأخر من الليل ، يصبح النوم صعب شيئا فشيئا أمر صعب ، أو على الأقل ليس بالسهولة التي كان فيها بالسابق.
توفير ظروف مثالية للنوم
الوسائد و المراتب الذكية تعمل بطريقة محددة من أجل المساعدة على النوم ، فهي تعمل على إيجاد جو مثالي ، عن طريق التلاعب بتوزيع الحرارة من أجل إرسال رسالة إلى الجسد بأن وقت النوم قد حان ، وتعتمد هذه الحلول الذكية على حساسات تقوم بالتقاط درجة حرارة الجسد ، وعليها تقوم بتغيير درجة الحرارة من أجل ضبطها لتكون درجة حرارة مثالية مساعدة على النوم.
حيث أن التحكم بدرجة حرارة الجسم يساعد الجسم على الإسترخاء ، مما ينعكس بشكل إيجابي على الدورة الدموية ، مما ينعكس بشكل إيجابي على استجابة الجسم وبقية الاعضاء ، طبعا مثل هذه التقنية ما زالت في مرحلة التطوير ، وربما ستأخذ بعض الوقت حتى تصبح متاحة للعموم .