التكنولوجيا تعتبر جزء مهم في حياتنا بل أصبحت لا غنى عنها ، وتوجد في كل المرافق والقطاعات ، ونستخدمها للقيام بأغلب المهام اليومية ، من التنقل وقضاء الحوائج ، إلى التعليم والصحة وحتى الترفيه ، الأفلام عالجت موضوع التكنولوجيا بطرق مختلفة منذ عشرات السنوات ، بل هناك أفلام صورة تقنيات لم تكن حتى موجودة في حينها مثل شاشات اللمس والقدرة على الإتصال السمعي البصري ، لهذا يمكن اعتبار الأفلام ليس فقط مصدر للترفيه ، بل أيضا مصدر لأخذ فكرة عن التكنولوجيات التي من الممكن أن تجد طريقها في حياتنا اليومية .
فيلم Free Guy
تقع أحداث فيلم Free Guy داخل لعبة خيالية، حيث يبدأ بطل الفيلم بطرح أسئلة حول واقعية اللعبة ، والذي يقوم بمجموعة من المهام في اللعبة تتمثل في إحباط عمليات السطو على المصارف بالإضافة إلى القضاء على المسلحين ، في جو حماسي مليئ بالإثارة بما فيها القفز بالمظلات ،مطاردات السيارات والانفجارات المدوية ، والاشتباكات العنيفة.
فيلم A.I. Artificial Intelligence
إن كنت من محبي المخرج العالمي ستيفن سبيلبرج سترغب حتما بمشاهدة هذا الفيلم الذي تدور أحداثه حول روبوت اسمه “ديفيد” وهو شبيه بأي طفل بشري ويملك القدرة على الحب، تربيه أسرة بشرية مثل ابنهم ،ثم تتوالى الأحداث وصولا إلى نهاية الأحداث ، حيث ضرب الكوكب ما يشبه العصر الجليدي ، ومن ثم يتم استخراج الطفل “ديفيد” من الثلج واجراء تعديلات عليه من قبل كائنات فضائية تملك ذكاء فائق وتكنولوجيا عالية.
فيلم Lucy
لطالما اعتبر الدماغ واحد من أكبر الأسرار الغامضة ، والتي لم يتم كشف كل شيء بخصوصه ، وهناك الكثير من الأسئلة عن طريقة عمل الدماغ وماهي حدوده ، وكم يستخدمه الإنسان العادي من القدرة الكلية للدماغ ، البعض يقول الإنسان العادي لا يستخدم أكثر من 10 في المئة.
إن كنت من محبي افلام سكارليت جوهانسون ،ومورغان فريمان ،عمرو واكد، ستعجب بهذا الفيلم ، فيلم Lucy يتحدث عن فتاة “لوسي” تبلغ 25 عام، وتعيش في دولة تايوان ، ثم أثناء فترة الدراسة يتم إجبارها على العمل ضمن إحدى عصابات توزيع المخدرات هناك ، ثم يتم زرع مادة غامضة في أحشائها حتى يتم استغلالها من أجل نقلها لدولة أخرى.
ثم بدون قصد يتسرب شيء من هذه المادة إلى دمها ، الأمر الذي مكنها من استعمال أكثر من 10% من قدرة دماغها ، الأمر جعلها إنسانة خارقة مع قدرة غير عادية على استيعاب المعلومات بالإضافة إلى تحريك الأشياء ذهنياً و تحمل الآلام بالإضافة إلى التنقل في الزمن مما يعني تحولها إلى شخصية خارقة ،هذه القوة الخارقة جعلتها تفقد سيطرتها على ومشاعرها لتصبح شخصية باردة مثل الروبوت.
فيلم Snowden
لطالما كانت الافلامالأفلام التي تتحدث عن عالم الإختراق وتسريب البيانات تحضى بشهرة كبيرة ، نظرا إلى أن هذه المواضيع مثيرة بشكل كبير ، وتخلق الكثير من النقاشات ، خصوصا عندما يتعلق الأمر بخصوصية المستخدمين ، وكيف يتم التعامل مع البيانات التي يتم جمعها ، وحجم وحساسية هذه البيانات ، كل هذه العناصر تجعل من هذه النوعية من الأفلام مثيرة للإهتمام ، فما بالك لوكانت مبنية على قصة حقيقية ، خصوصا هذا الفيلم.، الذي يتتبع إدوارد سنودن الأمريكي ،الذي يعمل كخبير كمبيوتر سرب معلومات سرية وحساسة من وكالة الأمن القومي الأمريكية إلى صحيفة الغارديان في يونيو 2013 الأمر الذي خلق ضجة عالمية مازالت آثارها حتى اليوم في 2022.