عندما يتعلق الأمر بجهاز الراوتر فهناك الكثير من المصطلحات والرموز التي قد تبدوا مجرد أرقام خاصة بالمتخصيين , لكن قد يشكل معرفتها وطريقة عملها معلومة مهمة قد تساعدك على الإستفادة من جهاز الراوتر الخاص بك , وإستخدامه بأفضل طريقة تحت مختلف الظروف.
نطاق 2.4 GHz
أغلب أجهزة الراوتر القديمة والجديدة تستخدم النطاق 2.4 GHz و GHz هنا ترمز إلى وحدة قياس التردد “هرتز” حيث كلما كانت القيمة مرتفعة كلما كان بالإمكان نقل بيانات أكثر , نطاق 2.4 GHz ليس مستخدم في أجهزة الراوتر والهواتف الذكي فقط , بل هو مستخدم في الكثير من الأجهزة الإلكترونية الأخرى , وهو يتميز بأنه بعيد النطاق ويدعم سرعة قد تصل إلى 450 ميغابت, حيث يمكنك مثلا الإتصال بالواي فاي الذي مصدره الراوتر من مسافة بعيدة نوعا ما.
كما سبق الإشارة هناك الكثير من الأجهزة التي تستخدم نطاق 2.4 GHz وهذا يعني أنه يحصل تداخل بين الترددات مما قد يؤثر سلبا على جودة الإتصال , لهذا يعتبر الإتصال بنطاق أخر غير 2.4 GHz أمرا إيجابيا قد يساعدك على تحسين جودة الإتصال .
نطاق 5 GHz
وهو النطاق الذي أصبحنا نجده في أجهزة الراوتر الجديدة , هو ليس نطاقا قديما فقد ظهر منذ سنوات , لكن أجهزة الراوتر الجديدة أصبحت تركز على هذا النطاق وتشير بأن أجهزة الراوتر الخاصة بها تدعم خاصية “النطاق المزدوج” في إشارة إلى أن جهاز الراوتر يدعم كلا الترددين 5 GHz و 2.4 GHz , كما أنه يدعم سرعة نقل قد تصل في أحسن الأحوال إلى 1300 ميغابت.
خاصية Dual-band في الراوتر
كما سبق الأشارة فإن كلمة Dual-band أو النطاق المزدوج فهي تشير إلى أن الجهاز يدعم نطاق 2.4 و 5 GHz في نفس الوقت , المميز في هذه الخاصية أن تستطيع الحصول على نقطتي واي فاي , الأول يدعم نطاق 2.4 والآخر يدعم نطاق 5 .
كما سبق الإشارة فإن النطاق 2.4 GHz يدعم المسافات الطويلة رغم أنه أبطأ قليلا من نطاق 5 GHz ,في المقابل هذا الأخير أي النطاق 5 GHz يوفر سرعة نقل بيانات عالية لكنه لا يدعم المسافات الطويلة , يالتالي إن كان جهاز الراوتر بعيدا فقط تجد صعوبة في التقاط اشارة الواي فاي.
إستخدام راوتر يدعم Dual-band له عدة فوائد فهو سيقلل من الاعتماد على نطاق 2.4 GHz مما يساعد في تحسين الإشارة وتجنب المشاكل في التداخل , لهذا مثلا يمكن تقسيم الاجهزة في المنزل جعل الأجهزة التي تدعم نطاق 5 GHz تتصل به ,أما بالنسبة للأجهزة البعيدة يمكنك إستخدام 2.4.