يناقش هذا الكتاب العلاقة بين الإعلانات والناس ,وكيف يتفاعل الناس مع الإعلانات أما موضوع البقرة البنفسجية فهو ببساطة مثال جميع يستخدمه الكاتب لتسليط الضوء على أكبر مشكل في الإعلانات وهو التكرار والنمطية التي لا يحبها الناس.
أيضا تعرف من خلال هذه المقالة التفصيلية عن ماهية التسويق الإلكتروني
كتاب البقرة البنفسجية
لماذا هذه التسمية الأمر بسيط للغاية , الكاتب يأخد كمثال قطيع من الأبقار المتشابهة ,وغالبا مثلا لديها لون أبيض وأسود ,تمر أمام هذه المزرعة للأبقار يوميا دون أن يلفت إنتباهك شيء ,منظر طبيعي لأبقار لا شيء جديد , وبعدها تظهر بقرة بنفسجية لم يسبق لك رؤية مثلها ,وهنا تنتبه للأمر ,وهكذا يحاول الكاتب أن يوضح أن الإعلان المميز هو مثل البقرة البنفسجية .
غالبا الناس تكره الإعلانات والأمر بسيط كما يوضح الكاتب ,وهو أن الناس سئموا من رؤية هذه الإعلانات التي غالبا كلها متشابهة ونمطية للغاية ,وحتى بعض ظهور إعلان مميز ,تشرع الشركات الأخرى بتقليد هذا الإعلان وهنا يصبح شيئ شائع ,وهكذا يحاول الكاتب أن يركز على أن الإعلان الناجح والمؤثر هو الذي يقدم فكرة مبتكرة .
أزمنة الإعلانات
يقسم الكتاب الإعلانات إلى ثلات أزمنة وهي الزمن الأول والثاني والثالث ,حيث أن لكل زمن مميزاته ومعاييره وطرق مميز له.
الزمن الأول
وهنا يقصد زمن ما قبل مفهوم الإعلانات التي نعرفها الأن ,أي الإعلانات الشفهية البسيطة ,مثلا أن يسمع أحدهم عن منتج ما ثم يتحمس له ,ويقوم بإخبار شخص أخر أو عدة أشخاص بهذا الأمر ,وهكذا ينتشر خبر هذا المنتج.
الزمن الثاني
وهنا يقصد عصر الإعلانات التي ظهرت لأول مرة ,أي في التلفاز والصحف وكيف كان الناس يتعرفون على مفهوم الإعلانات لأول مرة.
الزمن الثالث
وهنا يوضح الكاتب أن الناس باتو يكرهون الإعلانات ويحاولون قدر الإمكان التهرب منها ,وهذا بسبب الانتشار الكبير والتكرار والنمطية كما سبق الإشارة.
وهكذا يقدم الكاتب مجموعة من النصائح لتجاوز التحديات مركزا على عدة نقاط أساسية وهي التفكير الإستثنائي حتى لو كان في الأمر مغامرة فهي تستحق, والتسويق الصحيح باستهداف الفئة المناسبة ,بالإضافة إلى العمل على شعار مميز وهوية واضحة.