أوبر أو Uber هي بكل بساطة منصة إلكترونية تمكن من ربط السائقين بالركاب ,السائق الذي يشترك بخدمة أوبر يعتبر شريك ,حيث يستعمل التطبيق الخاص بها من أجل توصيل الزبناء أو الركاب للمكان الذي يريدونه ,ما يميز أوبر عن الوسائل التقليدية هي السهولة ,تحتاج فقط لتنصيب التطبيق ثم البحث عن أقرب سائق وهذه عملية سهلة للغاية ,كما أن أوبر متوفر في أغلب المدن في العالم خاصة الكبرى منها.
بداية Uber
إن كنت تبحث عن إجابة مختصرة لكيفية بداية خدمة أوبر فهي” الحاجة أم الإختراع ” ,البداية كانت سنة 2008 حيث واجه ترافيس كالنيك وغاريت كامب مشكلة في الحصول على سيارة أجرة من أجل التنقل إلى غايتهما ,وعندها بدءا بالعمل على مشروع Uber .
تعتبر الخدمة وسيلة فعالة تمكن مالكي السيارات التي تحترم الشروط من ربح الأموال من سياراتهم ,من جهة أخرى تمكن الركاب من الحصول على خدمة نقل سريعة وسهلة ,فما تحتاجه هو التطبيق الخاص بالخدمة والذي يتوفر على أنظمة أندرويد و IOS وكذلك ويندوز فون, مما يوفر الكثير من الخيارات.
إن كنت تبحث عن ألعاب أندرويد فأنصحك بهذه المجموعة المميزة من أفضل ألعاب أندرويد .
أوبر يتوفر في الكثير من المدن الكبرى في أوروبا وأمريكا وحتى في العالم العربي بمدينة الدار البيضاء في المغرب والإمارات العربية المتحدة, بالنسبة للسائقين فالأمر لا يحتاج لمهارات خاصة ,التطبيق يوفر كل ما يحتاجه السائق مثلا المعلومات الخاصة بالراكب إلى أين يريد أن يتوجه وكل المعلومات التي يحتاجها, كما أن الدفعات أو الأرباح يتم دفعها بشكل أسبوعي, كما أنه لا يوجد وقت محدد للسياقة فأنت كسائق من يحدد الوقت المناسب.
من جهة أخرى فلكي تصبح شريك مع أوبر تحتاج لتأكيد هويتك ,وكذلك تحتاج لإثبات أن رخصة السياقة الخاص بك قانونية وتوافي الشروط المعمول بها محليا.
يقوم السائق بتقييم الراكب وفي حالة حصل الراكب على تقييم سيئ فسيقوم نظام أوبر بمنعه من الإستفادة من الخدمة مستقبلا .
بالنسبة للراكب فالأمر في غاية السهولة تقود بالدخول للتطبيق ,تحدد المكان الذي تريد الوصول إليه ثم يقوم التطبيق بالبحث عن سائق ويمكنك عندها طلب الاتصال بالسائق للحصول على الخدمة, بالنسبة للثمن فالتطبيق يقوم بحساب التكلفة وإظهارها لك,كما يمكنك مشاهدت صورة السائق ونوع السيارة التي ستركب فيها, وطبعا يمكنك أيضا تقييم أداء السائق وفي حالة حصل سائق ما على تقييم سيئ فسيستبعد من الخدمة.