أضرار سماعات البلوتوث على الأذن

تطورت التكنولوجيا لمستوى أصبحت جزء من حياتنا اليومية ، الكثير من الأنشطة التي نقوم بها تدخل فيها التكنولوجيا بشكل أو بأخر ،من التنقل أو طلب الطعام والمعاملات البنكية وصولا إلى الترفيه والتواصل ، حيث تعتبر سماعات البلوتوث جزء مهم في هذه الأخيرة ، أي في الترفيه والتواصل، لما توفره من سهولة الإستخدام ووزنها الخفيف وإمكانية ربطها مع الهاتف الذكي بكل سهولة.

إليك أضرار سماعات البلوتوث

هناك بعض الجوانب في هذا الموضوع تحتاج إلى خبرة طبية وعلمية ، خصوصا ما يتعلق بالجانب الصحي وتأثير موجات البلوتوث على الدماغ ، وهذا طبعا موضوع متخصص من الأفضل البحث عنه في المواقع المتخصصة أو القيام باستشارة الطبيب ، في المقابل سنتطرق في هذا الموضوع إلى بعض السلبيات التي يمكن ملاحظتها عند استخدام  سماعات البلوتوث لمدة طويلة.

مدة استخدام  سماعات البلوتوث

تستخدم  سماعات البلوتوث من قبل ملايين الأشخاص حول العالم ، ولو كان هناك أضرار واضحة لكان من السهل كشف هذه الأضرار ، لهذا يمكن القول إنها امنة إلى حد ما ، خصوصا إن كانت هذه السماعات ذات جودة تصنيع عالية وتحترم المعايير المتعارف عليها ، وليست سماعات مقلدة ، حيث ينبغي في جميع الأحوال تجنب المنتجات المقلدة ، لما فيها من مخاطر صحية بسبب جودة التصنيع الرديئة والمواد الخام المشكوك في مصدرها.

الاستخدام المطول يسبب إلتهاب

من الأمور السلبية التي تنتج عن الاستخدام المطول لسماعات البلوتوث هو إمكانية حصول التهاب في الأذن ، وهو نتيجة غلق قناة الأذن ، لهذا لا يجب الإفراط في استخدامها ، كما أن مدة الإستخدام الطويلة تسبب الكثير من الصداع ، لهذا إن كان هناك سلوك محدد للتعامل مع سماعات البلوتوث فهو عدم الإستخدام المطول.

لا تشارك سماعات البلوتوث مع أي كان

من الأمور الأخرى التي يجب تجنبها قدر الإمكان هو مشاركة سماعات الأذن مع الآخرين لأي سبب كان ، حيث أن مشاركة السماعة مع شخص آخر قد يتسبب في نقل البكتيريا الملتصقة بالسماعة ، لهذا يجب تجنب هذا السلوك قدر الإمكان.

أيضا تأكد من تنظيف السماعة بشكل دوري وإزالة أي بكتيريا تجنبا للتراكم ، كما أنه يجب تجنب إستخدام السماعات ذات الجودة التصنيعية الرديئة ، خصوصا السماعات الصينية مجهولة المصدر ، بسبب جودة تصنيعها الرديئة التي لا تحترم معايير التصنيع المتعارف عليها ، كما أن المادة الأولية المستخدمة قد لا تكون مناسبة للاستخدام البشري.


اكتشاف المزيد من كيف عربي

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

«
»