كيف تختار أفضل راوتر منزلي ؟

الصورة الرمزية لـ عبد الله نجاوي
كيف تختار أفضل راوتر منزلي ؟

الأنترنت الأن أصبحث في كل منزل والجميع يعلم أن دور الراوتر في المنزل هو توزيع الإنترنت القادم من أسلاك ADSL إلى بقية الأجهزة في المنزل إما عن طريق الواي فاي “الوايرلس” أو عن طريق منافد LAN حيث يمكنك ربط الحاسوب أو جهاز الإستقبال أو حتى أجهزة الكونسل إن كنت من محبي الألعاب مباشرة بالراوتر عن طريق كابالات Ethernet ,لهذا ستجد أن دور الراوتر في المنزل مهم والحصول على واحد يقدم جودة عالية واستقرار في الأداء سيؤمن تدفق الأنترنت بشكل مستمر.

في المقابل هناك راوترات رديئة الجودة ستجعل من تجربة الإتصال بالإنترنت سيئة للغاية ,بحيث تحصل الكثير من الإنقطاعات والتوقفات ,وهذا غالبا نتيجة جودة التصنيع الضعيفة ,وغالبا هذه الرواتر ترتفع حرارتها بشكل كبير عند الإستخدام المستمر مما يأدي لتلفها بسرعة.

تعرف من خلال هذا الشرح على طريقة تغيير الرقم السري للواي فاي بسهولة وشرح أخر حول كيفية إخفاء الواي فاي في حالة كنت تريد الإتصال به لوحدك.

معايير اختيار راوتر جيد

طبعا هناك مجموعة من المعايير التي يمكن الإعتماد عليها من أجل تقييم مختلف المنتجات ,ويمكن لأي شخص فهم وإدراك هذه المعايير من أجل تمييز ماهو المناسب له.

الشركة المصنعة

من السهل تمييز الراوتر من خلال العلامة التجارية أو الشعار الخاص بالشركة ,فيمكن لأي شخص ملاحظة هذا التفصيل البسيط ,لكن لماذا يجب الحرص قدر الإمكان شراء راوتر من تصنيع شركة معروفة ,ببساطة لأن هذه الشركات لها خبرة طويلة في هذا المجال ,وهذه الخبرة ستنعكس على المنتجح بحيث يتم تجنب المشاكل التي ظهرت في الإصدارات القديمة وإصلاحها في الإصدار أو المنتجات الجديدة ,أي أن جودة التصنيع تتحسن بشكل مستمر.

ليس هذا فقط بل هناك سبب أخر ,وهو تجنب المنتجات المقلدة ورديئة الجودة والتي غالبا تكون عبارة عن تجميع لبعض القطع الغير متوافقة ,فبالإضافة للجودة المنعدمة فلن تحصل على الدعم الفني إن احتجت له, ببساطة لأن هذه الشركات لاتوفره بل غالبا هي شركات وهمية غير موجودة بالأساس ,هذا الأمر يشمل مجال الإلكترونيات بشكل عام.

جودة الراوتر وقدرة التحمل

طبعا تختلف نسبة الإستخدام من حيث الكيفية , فهناك من يستخدم الإنترنت من أجل القيام بعملية التصفح الروتينية للمواقع , وهناك من يقوم بالتحميل بشكل كبير أو مشاهدة المقاطع المثورة على نيتفليكس أو يوتيوب ومواقع الأفلام والمسلسلات , كل هذه الأنشطة قد تكون طبيعية ولا تأثر كثيرا على أداء الراوتر .

في المقابل فإن أكثر الأنشطة التي تأثر على أداء الراوتر هي الألعاب الأونلاين ,فالألعاب لا تستهلك فقط الكثير من الإنترنت ,بل تتطلب تدفق كبير ومستقر على تكون جودة اللعب ممتازة على الأقل , لهذا ننصح بالتعرف من خلال هذه المقالة على أفضل الرواتر الخاصة بالألعاب حيث يمكنك الحصول على أفضل أداء.

تقييم وتجارب المستخدمين

قبل الشراء من الجيد القيام ببحث بسيط في محركات البحث ,وستجد الكثير من المواقع والمنتديات التي تقدم تقييمات وأراء حول راوتر معين ,هذه المناقشات تكون وسيلة سهلة وسريعة لمعرفة مميزات وعيوب كل منتج بعيدا عن الدعاية التي تصور كل شيئ بشكل براق ومثالي.

طبعا من الأفضل متابعة المراجعات والتجارب التي ينشرها المستخدمون عبر حساباتهم في مواقع التواصل الإجتماعي ، السبب هو أن هذه المراجعات غالبا ما تكون واقعية ومن أشخاص حقيقيين ، حيث أن المواقع المتخصصة في المراجعات أغلبها تنشر مراجعات مزيفة عن أجهزة الراوتر تلك.

طريقة اختيار راوتر
طريقة اختيار راوتر

الدعم الفني

وهذه من أهم العوامل التي يجب التأكد منها قبل الشراء ,فقد يحدث مشكل بالتالي يجب أن تحصل أو تتمكن من الوصول إلى وسيلة أو منصة يمكنك من خلالها الحصول على الدعم الفني ,غالبا الشركات المعروفة توفر حلول دعم فني متنوعة لتناسب مختلف الإحتياجات والمستويات.

الشركات القوية كثيرة لكن سأقترح عليكم مجموعة من الشركات التي تقدم منتجات قوية وعالية الجودة بالإضافة إلى سعر مناسب للجميع

  • TP-Link تعتبر الأن أكبر شركة متخصصة في مجال حلول الشبكات اللاسلكية في العالم
  • Tenda تعتبر من الشركات الرائدة أيضا ,حيث تقدم مجموعات متنوعة من الحلول للأفراد والشركات أيضا
  • Asus طبعا الجميع يعلم أن هذه الشركة متخصصة في الحواسيب ,لكنها أيضا تملك حضور قوي في قطاع الشبكات ولها منتجات عالية الجودة ,ربما العيب الوحيد هو السعر الذي قد يكون مرتفع نسبيا مقارنة مع بقية الشركات.

لم أذكر موديلات محددة بكل بساطة لأن هذه الشركات تصدر بشكل دوري موديلات جديدة ومتجددة ,بل ركزت على بعض المعايير التي لا تتغير ويمكنك الإعتماد عليها لاختيار الأفضل.

هناك شركات أخرى لكن أكتفي بهذه القائمة البسيطة ,في النهاية فالراوتر جهاز مهم لهذا من الجيد البحث بشكل كافي للحصول على أفضل منتج ,من أجل الإستمتاع بأداء مستقر ومريح فيما بعد.